اترقب كل حدث ، فكرة تسرقني و أخرى تقتلني ، عتمة تسكن روحي ، و قلبي يتيم يبحث عن مأواه…
اتحدث عن الحلم الذي سُرق بغمضة عين أو عن نفس كانت تهوى الحياة و المرح !
إنه الواقع الذي يلتف بمرارته و قسوته على قلبي ، إنه الرعب الذي تملكني كقبضة يد تعصر رقبتي ، تخنق الكلمات و الضحكات ، إن يزرع الحزن و القهر بأرضٍ كانت ذات يوم بستان من السعادة ، يلقي بذور الخوف لتنمو و تهزمني و بسمة الانتصار تشق وجهه الشيطاني ، إنه اقبح و أخبث من الشيطان نفسه
أن تتنازل عن أحلامك و حقيقتك عن مَن تكون عن الأيام السعيدة و الصداقات و الحرية بأن تفكر بما تريد أن يُربط عقلك بحبلٍ من الخوف و الألم و يتقلص ليصبح بحجم الذرة و تحبس صرختك صرخة بحجم جبال و أراض من الوجع و تصبح ذلك المهمش الذي يكويه شعور لا يستطيع التخلص منه لأنه بسبب إنسان حقير و شيطاني
لماذا العين بالعين ؟ بعض البشر يستحق الطعن عشرات المرات يستحق أن اغرز بقلبه السكين بعدد المرات التي تكورتُ بها بكاءا و خوفًا، لأني لا شيء طالما هو موجود يحاربني و كأني عدوته ، يقتلني دون أن يشعر يظن أن الذي بداخلي حجر لا قلبي ينبض بالأحاسيس
و يقظتي من الكابوس أن اموت ، هل هناك فرجٌ اخر ؟
إنتهى زمن الأحلام ..
أضف تعليق