روحي التي كانت تحلق بطول السماء و عرضها ، اختطفها غروب هذا اليوم !
أي مجهول سأواجهه و من اعتنقت يقينه قابع في ظلمات الحياة ؟
حتى الحقيقة التي كنت اسرقها كل يوم من عين السماء
لم اكن ادري أن لها وقت نضوج و تفسد من بعدها
كل الحقائق تفسد كلها باطلها لا حقيقة هنا طالما الموت هو نهايتها !
لن اقول يا هذا أن اليقين كان كذبة أيضًا لأن لازالت روحي تتدفق به و كأن قلبك المنبع الذي يرويها
قلبي مساحة شاسعة مغمورة بكل تفاصيلك ..
أحيانا لا افهمني و لا افهم طريقة اندفاعي لك و لا ابحث عن تفسير لانه ببساطة حب عفوي لا أريد الخروج منه مهزومة
كنت أظن أن قلبي فُقد في لحظة اشتياق مفرطة كنت أظنه انطفئ و غمرته الظلمه كقلبك تمامًا
لم أكن اعي بوجوده حتى حدثتني روح عن العتاب، أنه طريق لفتح أبواب الغياب
يا هذا حتى رحيلك سأقابله بصمت يشق جبالًا من الكلام و الغرام
أضف تعليق